ثم سافر إلى "دهلي"، وقرأ أكثر الكتب الدراسية على المفتي صدر الدين الدهلوي، وعاد إلى بلاده سنة سبع وسبعين، وأقام بوطنه مدّة.
ثم دخل "لاهور"، واستفاد عن الشيخ كرم إلهي المتوفى سنة ١٢٨٢ هـ، وعن الشيخ ولي الله اللاهوري، ورغب إلى المناظرة بالنصاري، وصنّف في ذلك كتبا ورسائل، منها:"زبدة الأقاويل" في ترجيح القرآن على الأناجيل.
ومن مصنّفاته:"حدائق الحنفية في طبقات المشايخ الحنفية" بالأردو، مأخوذ من "الفوائد البهية" مع زيادات مفيدة.
مات سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وألف.
* * *
٣٩٤٧ - الشيخ الفاضل فقيه الله بن أصلح الله بن علاء الدين، الحسيني، السنديلوي *
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد الفقهاء الحنفية.