روى عنه إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، قال: قال الأعمش: لم ترك صاحبكم -يعنى أبا حنيفة- قول عبد الله بن مسعود رضى الله عنه: بيع الأمة طلاقها؟
قال: قلت له: لم حدثتنيه أنت عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضى الله عنها أنها ابتاعت بريرة، فأعتقتها، ولها زوج، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاختارت نفسها.
قال: لا يكون التخيير إلا والنكاح قائم. فقال الأعمش: هذا ألطف.
[٦١٤٣ اشتهر بها الشيخ الفاضل أبو كامل البصري.]
من أصحاب أبي إسحاق إبراهيم بن سلم الشكاني.
له ذكر في ترجمته.
[باب اللام]
أبو اللُّطف:
اشتهر بها عبد الغَنيّ بن أبي بكر بن عبد الغني ابن عبد الواحد، نَسيم الدين، المرْشِدِي الأصْلِ، المكِّيِّ، تقدم برقم ٣١٢٨.