للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان فاضلًا بارعا في الفقه، والأصول، والعربية، جوادًا كريمًا، منوَّر الشبيه، ربع القامة، نقي اللون، يهب كلّ ما يقع بيده من الدراهم والدنانير، والأطعمة والألبسة، وكان يدرّس، ويذكر.

توفي سنة ثلاث وثلاثماثة وألف ببلدة "بوبال".

* * *

٥٠٥١ - الشيخ العالم الصالح محمد حسين بن إسماعيل البنتي، ثم الدهلوي المتلقّب في الشعر بفقير*

ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: كان من عباد الله الصالحين.

ولد بقرية "بنت" -بفتح الموحّدة، والنون، بعدها تاء فوقية- من أعمال "مظفّر نغر"، سنة ثلاث وأربعين ومائتين وألف.

وقرأ العلم على الشيخ محبوب على الجعفري الدهلوي، والشيخ أحمد على بن لطف اللّه السهارنبوري، وعلى غيرهما من العُلماء.

[وتلمّذ في الشعر على الشاعر الشهير محمد إبراهيم ذوق].

ثم لازم الشيخ مظفّر حسين الكاندهلوي، وأخذ عنه، وسافر إلى "قسطنطينية"، سنة أربع وتسعين ومائتين وألف، وأخذ الطريقة عن السيّد محمد ظافر الشاذلي، وصحبه سنتين، ثم رجع إلى "الهند".

ومن مصنّفاته: "تعليم الحياء لجماعة النساء"، و "راحة أرواح المؤمنين في مآثر الخلفاء الراشدين"، و "ديوان شعر" بالأردو [تلقّى بالقبول].


* راجع: نزهة الخواطر ٨: ٤٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>