السادس: في الأجوبة عن الأحاديث التي تمسّك بها المبيحون.
السابع: في سبب اشتهار إباحة الغناء بين المتصوّفة.
الخاتمة: في الردّ على أهل الغناء والرقص بلسان الحقيقة بعد الردّ عليهم بلسان الشريعة.
وهذه الرسالة موجودة عندي.
ومن مصنّفاته:"كتاب في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"، صنّفه سنة إحدى وتسعين وألف سنة ١٠٩١ هـ، وسمّاه "رقيب باب المعروف والمنكر"، وهو مرتّب على مقدمة وفصول وخاتمة.
أما المقدّمة ففى تعريف الأمر والنهى.
وأما الفصول فثلاثة، منها في الآيات والأحاديث الدالة على وجوب الأمر والنهي، والرابع في أركان الأمر والنهي، والخامس في الردّ على الذين اتخذوا ترك تعرّض الخلق وإيذائهم طريقة لهم، والسادس في أمر الأمراء والسلاطين، والسابع في الولاية والحكومة وشرائطها.
وأما الخاتمة ففي سيرة الخلفاء الراشدين وغيرهم، رضي اللَّه عنهم وعنا أجمعين. أولها: الحمد للَّه الذي يأمرنا بالعدل والإحسان، إلخ.
توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائة وألف، كما في "تبصرة الناظرين" للسيّد محمد البلكرامي.
* * *
٣٥٨٣ - الشيخ العالم الصالح عصمة اللَّه بن برخوردار بن