للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب من اسمه محمد بن عبد الأول، الجبار والجليل]

٤٥٢٨ - الشيخ الفاضل المولى محي الدّين مُحَمَّد بن عبد الأول التبريزي *

دكره صاحب "الشقائق" في كتابه، وقال: قَرَأَ رَحمَه الله تَعَالَى على وَالِده، وَكَانَ وَالِده قَاضِي الْحَنَفِيَّة فِيهَا.

وَسمعت مِنْهُ أنه رأى الْمولى جلال الدّين الدوَّاني، وَهُوَ صَغِير، وَقد حكى مِنْهُ غَايَة العظمة وَالْجَلالَة والهيبة وَالْوَقار.

وَحكى أن عُلَمَاء "تبريز". جَلَسُوا عِنْده على أدب تَامّ مطرقين رؤوسهم، وأتى هُوَ فِي حَيَاة وَالِده بِلَاد الرّوم، وَعرضه الْمولى ابْن الْمُؤَيد على السُّلْطَان بايزيدخان لمعْرِفَة سَابِقَة بَينه وَبَين وَالِده، فَأعْطَاهُ السُّلْطَان بايزيد خَان مدرسته.

ثم اخْتَيار منصب الْقَضَاء، ثمَّ صَار قَاضِيًا بعدة بِلَاد من بِلَاد "الرّوم"، ثمَّ أعطاه سلطاننا الأعظم رَحمَه الله مدرسة الْوَزير مصطفى باشا بـ "ككيويزه"، ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مغنيسا، ثمَّ صَار مدرسا بإحدى الْمدَارِس الثمان.

ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة "حلب"، ثمَّ صَار قَاضِيا بِـ"دِمَشْق الشَّام"، ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينة "قسطنطينية"، ثمَّ عزل عَن ذَلِك، وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة دِرْهَم بطرِيق التقاعد.


* راجع: الشقائق النعمانية ١: ٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>