للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قتل ابنه في جهاد "أفغانستان" شهيدا، فتأثرات صحته بهذا الخبر، ثم صار يضعف يوما فيوما، حتى أدركه أجله، فانتقل إلى رحمة مولاه.

* * *

٢٢٢٣ - الشيخ الفاضل المولى الشهير بالشريف العجمي، اشتهر بذلك، ولم يعرف اسمه*.

ذكره صاحب "الشقائق"، وقال: قرأ رحمه الله في بلاد العجم على علمائها، ثم أتى بلاد "الروم"، وقرأ على المولى الفاضل سعدي جلبي ابن التاجي وغيره، ثم صار مدرّسا ببعض المدارس، ثم صار مدرّسا بمدرسة الوزير داود باشا بمدينة "قسطنطينية".

ثم صار مدرّسا بمدرسة لارنده، ثم صار مدرّسا بمدرسة "أزنيق".


= العلماء، كان أول مدير لهذه الجامعة وبانيها الشيخ محمد شفيع المفتي، وكان من أرشد تلاميذ الشيخ المفتي كفاية الله الدهلوى، رحمه الله تعالى، فجمع في الجامعة العلماء الأفاضل أصحاب الخبرة في العلوم الإسلامية، فازدهرت الجامعة بجهوده المتواصلة المباركة، فأصبحت من الجامعات الممتازة في البلاد.
وقد تخرّج من هذه الجامعة عدد كبير من أهل العلم، وهم يشتغلون الآن في ميادين التعليم والدعوة والإرشاد، ومن أشهرهم: الشيخ محمد موسى شيخ الحديث بالجامعة الأشرفية في "لاهور"، والشيخ ضياء القاسمى الأمين العام لتنظيم أهل السنة، والشيخ عبد القادر آزاد خطيب "مسجد شاهي"في "لاهور"، والخطيب المصقع القارئ محمد حنيف، والشيخ عبد القادر، مدير المدرسة العبيدية بـ"ملتان".
* راجع: الشقائق النعمانية ٢٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>