من تصانيفه:"شرح اللمعة" في الحساب، و"شرح ملتقى الأبحر"، وله "شعر" في اللغة العربية.
* * *
٣٨٩ - الشيخ العالم المحدّث أبو الخير أحمد بن عثمان المكّي، ثم الهندي المالوي *.
كان من العلماء المبرزين في الرجال والسير.
لم يكن مثله في زمانه أحد بعد الشيخ حسين بن محسن السبعي الأنصاري اليماني.
ولد بـ "مكّة المباركة" في ثاني ذي القعدة سنة سبع وسبعين ومائتين بعد الألف، وقرأ المختصرات في البلدة المباركة، ثم دخل "الهند"، وذلك في سنة ستّ وتسعين ومائتين وألف، فلازم الشيخ العلامة حسين بن محسن المذكور، وأخذ عنه الحديث والرجال وأصول الحديث والتفسير وغيرهما، وصحبه مدّة طويلة، حتى برع، وفاق أقرانه.
ثم سافر البلاد، وجاب الأغوار والأنجاد، ولقي المشايخ الأمجاد، وتتبع المدارس والمكاتب.
وصنّف الكتب، وفي آخر أمره دخل "مراد آباد"، ولازم الشيخ الإمام المحدّث فضل الرحمن بن أهل الله البكري المراد آبادي، وقرأ عليه الصحاح والسنن.