للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشيخ الأجلّ شمس الأئمة الحلواني فقيرا، يبيع الحلواء، وكان يعطي الفقهاء من الحلواء، ويقول: ادعوا لابني، فببركة جوده واعتقاده وشفقته وتضرّعه لله نال ابنه ما نال. انتهى.

* * *

٣٠٣٤ - الشيخ الفاضل عبد العزيز بن إسماعيل بن يعقوب اللكنوي، أحد الأفاضل الماهرين في الصناعة الطبّية *

ذكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال: قرأ الكتب الدراسية على شيخنا محمد نعيم بن عبد الحكيم الأنصاري اللكنوي، وعلى غيره من الأساتذة، وقرأ الكتب الطبّية على جدّه الحكيم يعقوب، وعمّه إبراهيم، ثم صرف عمره في


= ثم كتب عليه منهيته، ينسب إليه شمس الأئمة الحلواني من المجتهدين انتهت. وبالجملة فكون حلوان بضم اسم بلد مسلّم، لكن نسبة شمس الأئمة الحلواني إليه خصوصا إلى حلوان المذكور في باب الوظائف غير مسلّم، ويكفي في هذا الباب كلام صاحب "الأنساب"، فإنه ذكر أولا الحلواني، وقال: إنه بضمّ الحاء المهملة وسكون اللام، في آخره نون، نسبة إلى بلدة "حلوان"، هي آخر "سواد العراق" مما يلي الجبال، ثم ذكر جماعة من المنتسبين إليها، ثم قال: وحلوان قرية من أعمال "مصر"، قيل لها: حلوان، لأنه بناها حلوان بن عمران، ثم ذكر الحلواني بفتح الحاء المهملة، وسكون اللام، هذه النسبة إلى عمل الحلواء وبيعه، المشهور بهذه النسبة أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلواني، شمس الأئمة، من أهل "بخارى"، إمام أهل الرأي بها في وقته. انتهى. فاحفظه، واغتنم.
* راجع: نزهة الخواطر ٨: ٢٧٤ - ٢٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>