وما قام به من الخدمات الدينية، ذلك أتاه به بأسلوب تحقيقي، فحظي الكتاب بالقبول الفائق من الأوساط العلمية، التي تناولته بالثناء والتشجيع، ونشر ذلك في يناير ١٣٨٦ هـ.
٢ - "تاريخ مشايخ النقشبندية":
ظهر وضعه في بيان تاريخ الطريقة النقشبندية، وأحوال مشايخها التفصيلية، والكتاب لم يطبع بعد.
* * *
٣٢١٤ - الشيخ الفاضل عبد القيّوم بن عبد الباسط بن محمد مهدي الصدّيقي، الحيدر آبادي، أحد العلماء المشهورين *
ذكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال: ولد، ونشأ بـ "حيدر آباد".
وقرأ العلم على حياة خان المدراسي، والمولوي حنيف الحيدر آبادي، ومولانا علي عبّاس الجريا كوتي، والمولوي شجاعة حسين الكوركهبوري، والسيّد معين الدين بن خيرات على الكاظمي الكروي.
وسافر إلى البلاد، وصرف شطرا من عمره في البحث والاشتغال، حتى صار بارعا في كثير من الفنون، ثم رجع إلى "حيدر آباد"، وخدم "الدولة الآصفية" مدّة من الزمان، وأحيل إلى المعاش.
وكان شهما، حازما، سخيا، ذا جرأة ونجدة، فصيح اللسان، حسن المحاضرة، كثير المحفوظ بالأدبيات.
له رسالة في التعليم الإلزامي، وأبيات بالعربية والفارسية.