١ - أخذ عن شيخ الهند "جامع الترمذي" وسائر كتب الحديث بالقراءة والإجازة وأجازه شيخ الهند إجازة عامة في رجب ١٣٠٨ هـ، وقرأ عليه من "مسند الإمام أحمد"، و"شرح معاني الآثار" للطحاوي، و"موطأ الإمام محمد"، و"كتاب الآثار" له، وأجازه بسائرها، وأوصاه شيخ الهند بترك المنازعة لأصحاب أمّهات الستّة فيما صحّحوه، وعدم الالتفات إلى المتأخرين المتشكّكين في ذلك، وتقديم الجمع والتطبيق على الترجيح، وجمع الهمّة على التفقّه في أحاديث الطبقة الأولى من "الموطأ"، و"الصحيحين".
٢ - والطبقة الثانية من "سنن الترمذي"، و"أبي داؤد"، و"النسائي" فقط. والاقتصار على "مسند الإمام أحمد" في أخذ الزوائد عند الحاجة والاعتماد على "فتح الباري" في الشروح، ثم الرجوع إلى "حجّة اللَّه البالغة".
٣ - وأخذ "سنن الإمام أبي داؤد" عن الإمام الربّاني رشيد أحمد الكنكوهي، وتلقّى عامة رواياته عن جماعة ممن أخذوا عنه.
منهم: الشيخ عبد الكريم البائلي الدهلوي، والشميخ عبد الرزاق الأفغاني الكابلي.
٤ - وأخذ عن الشيخ حسين بن محسن الأنصاري وصحبه، وقرأ عليه أطرافا من الأصول، وأطرافا من "فتح الباري"، و"نيل الأوطار"، وأطرافا من كتب الفقهاء الشافعية أصولا وفروعا، وأخذ عنه "المسلسلات"، وتحقّقت منه طريق اتباع الحافظ ابن حجر من المحقّقين الشافعية.
٥ - وأخذ "المسوّى من أحاديث الموطأ" عن الشيخ أبي الخير المكّي بالإجازة مع المناولة.