كتاب البدور المضية في تراجم الحنفية

باب - ٢١٥٧ - الشيخ الفاضل سليمان بن أبي العز وهيب بن عطاء - ج: 8 - ص: 298

ولما ظهرت السُّبوتُ (١) في "زَبيد"، وعُمِل فيها المنْكَرُ، هاجَر منها جماعة إلى "الحبشة" هو أحدُهم، فمات هناك، سنة اثنتين وخمسين وستمائة. رحمه الله تعالى.

وكتب الفقيه أبو بكر بن دعّاس إلى الفقيه أبي بكر بن حِنْكاش، يُعزِّيه بأبيات يقول فيها (٢):

غيرَ أنّا نقول ما دام فينا … نَجْلُ عيسى لم نُرْزَ في نجلِ موسى

ولَعَمرِي عليه يُوسَى ولكنْ … ببَقاء الإمام ذا الجَرْحُ يُوسى

* * *

٢١٥٧ - الشيخ الفاضل سُليمان بن أبي العِزّ وُهَيْب بن عطاء، ابن جُبَيْر بن جابر بن وَهْب، قاضي القضاة، صدر الدين، أبو الرَّبيع شيخ الحنفية في زمانه شرقا وغربا*.

---

(١) لعله يعني قيام اليهود بأمر السبت.
(٢) البيتان في العقود اللؤلؤية: ١: ١١٩.
* راجع: الطَّبَقات السَّنِيَّة ٤: ٤٨.
وترجمته في البداية والنهاية ١٣: ٢٨١، وبغية العلماء والرواة، ١٥٠ - ١٥٣، والجواهر المضية برقم ٦٢٨، وحسن المحاضرة ١: ١٦٦، ٢: ٤٧٥، و الدارس ١: ٤٧٥، ودول الإسلام ٢: ١٧٩، وشذرات الذهب ٥: ٣٥٧، وطبقات الفقهاء لطاش كبري زاده، صفحة ١١١، والعبر ٥: ٣١٥، والفوائد البهية ٨٠، ٨١، وكتاب أعلام الأخيار برقم ٤٦٧، كشف الظنون ٢: ١٨٣٢، ٢٠٠١، ومرآة الجنان ٤: ١٨٨، والوافي بالوفيات ١٥: ٤٠٤.