للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتقدم الثالث، فقال: وليسَ فَتِيقَ المِسْك رِيحُ حَنُوطِهِ ولكنهُ ذَاك الثَّناءُ المِخَلَّفُ.

وليسَ صَرِيرَ النَّعْشِ مَا تَسْمَعُونَهُ … ولكنهُ أصْلابُ قومٍ تَقَصَّفُ

هذا، وقد أطلقنا عنان القلم في ترجمة أحمد، ومع ذلك لو رُمنْا حصر محاسنه، وما يؤثر عنه من مكارم الأخلاق، ومن مساويها التي تُعزى إليه في أمر المحنة، لكل لسان القلم، وقصر باع الاطلاع.

وفيما ذكرناه كفاية لمن أراد الوقوف على حاله، وما كان عليه من الحسن والقبح. تجاوز الله عنه، إنه جواد كريم.

* * *

٣١١ - الشيخ الفاضل أحمد بن داود بن محمد الأودني، أبو نصر *.


* راجع: الطبقات السنية ١: ٣٤٦.
وترجمته في تبصير المنتبه ١: ٥١، والجواهر المضية برقم ١٠٥، المشتبه للذهبي ٣٥.
وتأتي ترجمة أبيه.
والأودني: نسبة إلى قرية من قرى "بخاري"، يقال لها: "أودنة"، الأنساب ٥٢ ظ، اللباب ١: ٧٤.
ويذكر ياقوت في معجم البلدان ١: ٣٩٩، أن أودنة بضم الهمزة وفتحها، وأنه ربما اختلفت الرواية في هذا الضبط، ويذكر والد المترجم في "أودنة" بفتح الهمزة، وضبطها بالفتح الذهبي، وبالضم السمعاني، وابن الأثير، وابن حجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>