وتفقَّه على جماعة من العلماء منهم قاضي القضاة التِّفَنِّيّ، وغيرُه.
مات سنة سبع وثمانمائة، رحمه اللَّه تعالى ليلة الخميس، الرابع والعشرين من شهر رمضان.
ودرَّس من أولادِه جامعةٌ، وهم؛ عبد اللَّه، وقد حفظَ القرآن وهو ابنُ سبعِ سِنِين، وحفِظَ "المنظومة"، ودرَّس وهو ابنُ أحد عشرَ سنةً. وعبد الرحمن، وقد حفِظَ "الهداية" في الفقه، و"البديع" لابن السَّاعاتيّ ومحمد، وقد حفِظَ "البديع"، و"المجْمع" لابن السَّاعاتيّ. وأحمد، وقد حفِظَ "النَّافع" في الفقه. وعبد اللطيف، وقد حفِظَ "الكَنْزَ"، و"المنار"، وغيرهما. رحمهم اللَّه تعالى.
قال السَّخاوِيُّ: وتَفَنَّن في العلوم، ودرَّس المذْهَبَين، الشافِعيّ، والحنفيّ، وكتَب على "الهداية"، و"المجْمَع"، و"الكشاف"، وغيرها، حواشي مُفيدةً مُتْقنةً. ووَلِيَ تدْريسَ الفقه بـ "الأيْتَمُشِيَّةِ"، وغيرها.
قال العَيْنِيّ: وكان فاضلا، أدْرك كثيرًا من مشايخ العرب والعجم، وكان في أوَّل أمْره شافعيًّا، ثم تحوَّل حنفيًّا، وأكْثَر الاشتغال، حتى درَّس، وأفاد. رحمهم اللَّه تعالى.
* * *
٣٤٨٢ - الشيخ الفاضل مولانا عُبيد اللَّه بن غلام ياسين بن العلامة عبد الرزاق بن مولانا محمد بن القاضي عبد الرحمن الدِّيرَاوي الباكستاني *
يتصل نسبُه بترجمان القرآن حبر الأمة رئيس المفسرين الصحابي الجليل.