أخذ عنه الشيخ سعد الله الحافظ الدهلوي، والسيّد محمد صابر بن آية الله البريلوي، وخلق آخرون.
توفي لخمس خلون من جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف، وله اثنتان وسبعين سنة، كما في "الهدية الأحمدية".
* * *
٥٠٩٠ - الحافظ محمد صدّيق التانده باندلوي أستاذ الحديث بدار العلوم جامع الهدى بـ "مرادآباد" *
ذكره العلامة السيّد محمد شاهد الحسني في كتابه "علماء مظاهر علوم سهارنبور"، وقال: ولد بموطنه الأم "تانده باندلي" يوم ١٧ شوّال، ١٣٧٣ هـ، كان غاية في سلامة الطبع، فطنا، ذكيا منذ حداثة السنّ، وبعد أن تعلّم إلى الصفّ الخامس في شتى المدارس التحق بالصفّ السادس في جامعة مظاهر العلوم، ولا يزال يتلقّى العلم بها لسنتين كما يتربي، ويلازم الشيخ أسعد الله، مدير جامعة مظاهر العلوم، وتخرّج فيها في شعبان ١٣٩٢ هـ، وأخذ "جامع البخاري"، و "شرح معاني الآثار" للطحاوى عن الشيخ محمد يونس، و"سنن أبي داود"، و "صحيح مسلم" عن الشيخ محمد عاقل، و "جامع الترمذي"، و "الشمائل" عن الشيخ المفتي مظفّر حسين.
بعد أن تخرّج فيها ولي التدريس في الجامعة العربية الرحمانية ببلدته، فظلّ يدرّس الكتب الفارسية والعربية، حتى "مشكاة المصابيح" بجدّ ونشاط، إلى
* راجع: علماء مظاهر العلوم سهارنبور وإنجازاتهم العلمية والتأليفية للسيّد محمد شاهد الحسني ٢: ٤٦٣ - ٤٦٧.