للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عيونهم في الليالي بالكرى كحلت .... وعينه كحلها في ليلة السهر.

أنى يساويه في فقه له أحد؟ … هل يستوي الذهب الإبريز والحجر؟ (١).

* * *

١٩٧٢ - الشيخ الفاضل زكريا بن بيرام بن زكريا الروميّ، أصله من ولاية "أنكورية" *.

وكان مولده بدار السلطنة السنية، "قُسطنطينية" المحمية، في أوائل سلطنة السلطان سليمان خان (٢)، عليه الرحمة والرضوان.

واشتغل، وحصل، إلى أن صار من أعيان فضلاء "الديار الرومية"، وصار ملازمًا من المولى الفاضل العلامة محمد أفندي، المعروف بمعلول أمير، وكان جل انتفاعه به، وقد كان رفيقًا في الاشتغال عليه بـ "الديار المصرية" للإمام العلامة مفتي "الديار المصرية" الشيخ علي القدسي.


= عيونهم في الليالي بالكرى كحلت … وعينه كحلها في ليله السهر.
(١) في لمحات النظر: "أني يساويه".
* راجع: الطبقات السنية ٣: ٢٥٨، ٢٥٩.
وترجمته في: حديقة الأفراح ١٢٣، وخلاصة الأثر ٢: ١٧٣ - ١٧٥، وكشف الظنون ١: ١٩٢، ٢: ١١٩٩، ١٧٦٦، ١٧٦٧، ٢٠٢٣، ونفحة الريحانة ٣: ٥٩ - ٦١، وهدية العارفين ١: ٣٧٤، ٣٧٥.
(٢) بويع بالسلطنة للسلطان سليمان خان بن سليم خان، بعد وفاة أبيه، في سنة ستّ وعشرين وتسعمائة.
الشقائق النعمانية (بهامش وفيات الأعيان) ٢: ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>