للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٤٩ - الشيخ الفاضل الكبير المفتي فيروز بن لولى كنائي الكشميري *

ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أخد العلماء المشهورين.

سافر في صغر سنّه إلى "الحجاز".

ولما رجع إلى "الهند" سكن بـ "بدايون"، واشتغل بالعلم على من بها من العلماء.

وجدّ في البحث والاشتغال، حتى برع في كثير من العلوم والفنون.

واشتهر ذكره في البلاد، فطلبه أكبر شاه التيموري سلطان "الهند"، وولّاه الإفتاء بـ "كشمير"، فسافر إلى بلدته، واشتغل بالدرس والإفتاء.

وكان مدرّسا محسنا إلى الطلبة، مع فضل ودين وعقل ووداعة.

استشهد في عهد حسين، شاه أحد ولاة "كشمير".

ذكره الجهلمي في "الحدائق"، وقال: إنه قتل سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة.

وقال محمد قاسم: إن شهادته كانت في سنة ستّ وسبعين.

وبيان ذلك على ما صرّح محمد قاسم في "تاريخه" أن القاضي حبيبا الحنفي -الذي كان صهر الشيخ كمال الدين السيالكوتي- خرج يوم الجمعة من الجامع الكبير، يريد زيارة القبور سنة ستّ وسبعين وتسعمائة، فلقيه يوسف الشيعي خارج البلدة، وضربه بالسيف، فجرح رأسه، ثم ألقى عليه الضربة، ومدّ القاضي يده، فأصابها، وقطع أنامله، وذلك من غير عداوة سابقة.


* راجع: نزهة الخواطر ٤: ٢٣١، ٢٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>