هَذَا مَا ذكره السُّيُوطِي رَحِمَه الله، "وَرَأَيْت للْمولى المَذْكُور رِسالَة فِي مسئلة الِاسْتِثْنَاء، لم يُغادر صَغِيرَة وَلَا كَبِيرَة، إلا أحصاها، وَأورد فِيها لطائف، لم تسمعها آذان الزَّمان، وَلَقد طالعتها، وانتفعت بها، روح الله روحه.
* * *
٥٢٥٥ - الشيخ الفاضل الْمولى محي الدّين الطَّبِيب *
ذكره صاحب "الشقائق النعمانية" في كتابه، وقال: كَانَ أصله من ولَايَة "قوجه إيلي".
قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره، ثمَّ رغب فِي الطِّبّ، وتمهر فِيهِ، واشتهر بالحذاقة فِيهِ، وَجعل السُّلْطَان بايزيدخان رئيسا للأطباء، وشكر معالجته، وأكرمه لذَلِك غَايَة الإكرام.