للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الجامع]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد للَّه حمد الشاكرين، وصلى اللَّه وسلم على سيدنا محمد خاتم النبيين.

هذا كتاب، سميته بـ "الجامع"، وختمت به كتابي "الجواهر" على عادة علماء "المدينة" في ختم تصانيفهم بـ "الجامع"، أذكر فيه إن شاء اللَّه فوائد جمة، ونفائس مهمة، واللَّه أسئل حسن الخاتمة.

فائدة: قال بعضهم: الفائدة يجوز أن تكون مشتقة من الفؤاد، لأنها تحصل في فؤاد المستفيد إذا فهمها، وثبتت فيه.

فائدة: اختلف في حد الصحابي، فالمعروف عند المحدثين أنه كل مسلم رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال في "كفاية الفحول في علم الأصول" اسم الصحابي يقع على من طالت صحبته مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأخذه عنه، وعليه الجمهور، وبه قال الجاحظ، ونصره الشيخ أبو عبد اللَّه.

وقال كثير من أصحاب الحديث: إنه يقع على من لقي الرسول، وسمع منه شيئا، ولو مرة.

وعن أصحاب الأصول أو بعضهم أنه من طالت مجالسته على طريق التتبع.

وعن سعيد بن المسيب أنه قال: لا يعد صحابيا إلا من أقام مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سنة أو سنتين، وغزا معه غزوة أو غزوتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>