٦ - وحضر بعض دروس الشيخ نذير حسين الدهلوي، ودخل في عموم إجازتها.
٧ - وكذلك دخل في عموم إجازة الشيخ عبّاس بن جعفر المكّي.
٨ - ومحمد علي بن ظاهر الوتري المدني.
٩ - وعبد الجليل بن عبد السّلام برادة المدني.
١٠ - ونور الحسنين الهندي.
وفي أثناء إقامته بأم القرى استجاز من بعض شيوخها.
١١ - كالشيخ تاج الدين عبد الستّار بن عبد الوهّاب الهندي.
١٢ - والشيخ عبد اللَّه بن محمد الغزّي الهندي.
١٣ - والشيخ أبي الشرف عبد القادر بن محمد معصوم المجدّدي، والشيخ عبد الوهّاب بن عبد الجبّار الدهلوي، وغيرهم.
١٤ - ولما جاء الشيخ عبد الحي الكتّاني المغربي المالكي إلى الحجّ سنة ١٣٥١ هـ صحبه الشيخ العلامة السندي، وسمع منه الحديث المسلسل بالأولية، وأجاز في ذلك المجلس للحاضرين بعموم رواياته، وكان الشيخ عبد الحي من حفّاظ العصر.
١٥ - وقد أخذ عن العلامة السندي جمع من أهل العلم، وكل بعضهم بأن يجيز عنه من رأه أهلا لذلك، وفى آخر الأمر صرّح بالإجازة العامّة لجميع من أدرك حياته بالشرط المعتبر عند أهل العلم.
[التدريس والإفادة]
وبعد الفراغ من تحصيل العلوم في ثلاثة سنين (وهذا يدلّ على كمال ذكاءه وحدّة ذهنه) أراد أن يذهب إلى شيخه الحافظ محمد صديق، ولكنّه توفي قبل وصوله بعشرة أيام، فازدادت همومُه، لكن توجّه أخصّ أصحابه الشيخ أبو السراج غلام محمد البنوري، والشيخ أبو الحسن تاج محمود الأمروتي السندي إلى تربيته الظاهرة والباطنة، فأقام رحمه اللَّه في "أمروت" من