كتاب البدور المضية في تراجم الحنفية

باب من اسمه ماجد ومالك - ٤١٠٧ - الإمام الثقة المحدث مالك بن مغول ابن عاصم بن غزية بن خرشة، أبو عبد الله البجلي، الكوفي - ج: 14 - ص: 187

ثم دخل "عليكره"، ولازم دروس المفتي لطف الله الكوئلي زمانا.

ثم سار إلى "بوبال"، وقرأ على القاضي عبد الحق بن محمد أعظم الكابلي "شرح الجغميني"، وسمع بعض الكتب الدرسية عليه، وكنت مشاركا له في "شرح الجغميني"، ثم سافر إلى "كنكوه".

وأخذ الحديث عن الشيخ المحدّث رشيد أحمد الحنفي الكنكوهي.

ثم ولي التدريس بالمدرسة العربية في "كلاوتي"، فدرّس بها زمانا.

ثم ولي التدريس بالمدرسة العربية في "ميندهو"، كلاهما من أعمال "بلند شهر"، فدرّس، وأفاد بـ "ميندهو" مدّة طويلة.

ثم سافر إلى "بهار"، - بكسر الموحدة - وولي بالمدرسة العزيزية، ولم يلبث بها إلا قليلا، فرجع إلى "ميندهو"، ثم سافر إلى "كلكته"، وولي الصدارة بالتدريس في المدرسة العالية بها.

وكان من كبار الأفاضل يدرّس الكتب الدقيقة في العلوم الحكمية بغاية التحقيق والتدقيق، وله نظر واسع على مصنّفات القدماء.

[توفي يوم العيد غرّة شوّال سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة وألف].

* * *

٤١٠٧ - الإمام الثقة المحدث مالك بن مِغْوَل ابن عاصم بن غزية بن خرشة، أبو عبد الله البجلي، الكوفي *

---

* راجع: سير أعلام النبلاء ٧: ١٧٤ - ١٧٦.
ترجمته في طبقات ابن سعد "٦: ٣٦٥"، والجواهر المضية برقم ١٥٩٨، والتاريخ الكبير "٧: ترجمة ١٣٣٩"، والجرح والتعديل "٨/ ترجمة ٩٦١"، والأنساب للسمعاني "٨/ ١١٣"، وتذكرة الحفاظ "١/ ترجمة =