للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن كبار أساتذته فيها: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، رحمه الله تعالى.

وبعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه المألوف، ودرّس في عدّة مدارس، ثم التحق بالمدرسة العالية هَيْيَتْ نَغَر، ودرّس فيها كتب الحديث، والتفسير.

* * *

٣٨١٧ - الشيخ الفاضل عين القضاة بن محمد وزير بن محمد جعفر الحسيني، النقشبندي، الحيدر آبادي، ثم اللكنوي، أحد الأفاضل المشهورين *

ذكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال: ولد بـ "حيدر آباد" عاصمة بلاد "الدكن" سنة أربع وسبعين ومائتين وألف، واشتغل بالعلم أياما في بلدته، ثم قدم "لكنو"، وقرأ بعض الكتب الدراسيّة على تلامذة العلامة عبد الحي بن عبد الحليم اللكنوي، ثم تتلمّذ عليه، ولازمه، وقرأ عليه سائر الكتب الدراسية، وبرز في العلوم الحكمية.

وصنّف حاشية بسيطة على "شرح هداية الحكمة" للميبذي، ودرّس زمانا قليلا بـ "لكنو"، ثم أخذته الجذبة الربانية، فسار إلى بلدة "سورت"، ولازم الشيخ موسى جي التركيسري، وأخذ عنه الطريقة النقشبندية (١)، ثم قدم


* راجع: نزهة الخواطر ٨: ٣٦٠، ٣٦١.
(١) أما الطريقة النقشبندية فهي للشيخ بهاء الدين محمد نقشبند البخاري، مدارها على تصحيح العقائد ودوام العبودية، ودوام الحضور مع الحقّ سبحانه. وقالوا: إن طرق الوصول إلى الله سبحانه ثلاث، الذكر والمراقبة والرابطة =

<<  <  ج: ص:  >  >>