بَرْهَمَنْبَارِيه، وقرأ فيها عدّة سنين، ثم سافر سنة ١٣٦٥ هـ إلى دار العلوم ديوبند، وقرأ فيها كتب الصحاح الستة وغيرها من الكتب الحديثية.
من أساتذته فيها: شيخ الإسلام السيّد حسن أحمد المدني، والعلامة إعزاز علي الأمروهوي، رحمهما الله تعالى.
وبعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه المألوف، والتحق صدر المدرّسين بمدرسة آدمبُور، ثم التحق محدّثا بالمدرسة العالية هَيْبَت نَغَر، ثم التحق محدّثا بالمدرسة العالية كَتْلَاشِين.
* * *
٢٩٦١ - الشيخ العالم الكبير العلامة عبد الرشيد الجونبوري، أحد العلماء المبرّزين في المنطق والحكمة والأصول وغيرها *
ذكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال: أخذ عن الشيخ الأستاذ نظام الدين بن قطب الدين الأنصاري السهالوي.
وكان مفرط الذكاء، جيّد القريحة.
له حاشية على "العروة الوثقى" للشيخ كمال الدين الفتحبوري، وكان الشيخ نظام الدين المذكور يحبّه لفرط ذكائه، وفيه رغبة إلى الهجاء، فقتله الناس في حياة شيخه، فدعا عليهم الشيخ، فأخذهم الله سبحانه بنكاله، كما في "الرسالة القطبية".
وإني وجدت الناس يقولون: إنه كان يسكن بتل الشيخ بير محمد اللكنوي بمدينة "لكنو"، وقبره بها.