كتب المعاني، و "المطوّل"، و"حاشية عبد الغفور" على والد شيخ الحديث مولانا نصير الدين الغوركشتوي، وقرأ هداية الفقه للإمام المرغيناني على مولانا قاضي عالم دين. بايع في الطريقة والسلوك على يد شيخ الحديث مولانا نصير الدين الغوركشتوي.
بعد إتمام الدراسة التحق بمدرسة واقعة بـ "أتك" ثم أسّس مدرسة في محلته، وسماها المدرسة الحسينية. وقال أحد من تلامذه في شانه:
يا صباح أبصِرْ بالصباح الأقا … أم نجمنا في سوحنا قد فاقا
نجم الهداية في الضلالة قد بدا … فأنار ضوء شعائه الآفاقا
كشف الغطاء الجهل عن عميائه … عجبا لأكْمِهِ لم يدع أتراقا