أخذ عن المفتي منظور أحمد المظاهري، قاضي مدينة "كانبور" في قسم التدريب في الإفتاء، فأجازه في الإفتاء، ونال شهادته، كما نال شهادة الأديب الكامل، (وهي تعادل البكالوريوس)، وشهادة المعلم من جامعة عليكره الإسلامية، وشهادة المنشي، و (هى تعادل شهادة المدرسة الثانوية)، وشهادتي الكامل والعالم، (كل منهما تعادل شهادة الدرجة الثانوية)، وشادة التخصّص في الدراسات الدينية، وشهادة التخصّص في الأدب، وشهادة التخصّص في المعقولات، وشهادة التخصّص في الطب، (كل منها تعادل البكالوريوس) من هيئة "إله آباد" العربية والفارسية، وشهادة الماجستير من جامعة كانبور.
إنشاء مؤسّستين علميتين:
١ - قد أنشا مؤسّسة دعوة القرآن والسنة عام ١٤١٤ هـ، وبرعايتها تم تكوين دار الإفتاء التي تقوم بوظيفتها في حسن وإجادة.
٢ - أقام مدرسة أشرف المدارس في حيّ "شيخ كلن والي كلي" بمدينة "كانبور" سنة ١٤٠٢ هـ، وهي مما يفيد من فيضها إلى الآن.
كان متعلقا بالشيخ أبرار الحق الهردوئي، والشيخ صديق أحمد الباندوي، والشيخ السيّد محمد أسعد المدني، وبايع الشيخ صديق أحمد الباندوي على صفة منظّمة عام ١٤١٠ هـ ويعيش مكبّا ومتشبثا بما لقّنه من الأذكار والأوراد.
[من مؤلفاته]
" ليلة البراءة وعملنا"، و"التعليم الإسلامي"، و"فضائل السواك"، و"توضيح مائة عامل"، وشرح على "شرح مائة عامل"، و"نافعة شرح الكافية".