القحفازي: ٦٢٠٠ - نسبة الإمام العلامة نجم الدين أبي الحسن علي بن داود.
مات في رابع عشرين رجب بـ "دمشق"، سنة خمس وأربعين وسبعمائة.
ومولده ثالث عشر جمادى الأولى، سنة ثمان وستين وستمائة.
أفتى، ودرس، وصنَّف.
كان زاهدا، فقيها، أصوليا، نحويا، أدبيا، شاعرا، قرشيا، بصرويا.
أنشدني الشيخ الإمام العلامة جمال الدين بن الكفري عند قدومه علينا "القاهرة" في ذي الحجة، سنة سبع وخمسين.
قال أنشدنا الإمام العلامة شيخ النحاة والأدباء القحفازي لنفسه في جارية اسمها قلوب شعر:
عاتبني في حبكم عازل … يزعم نصحي وهو فيه كذوب
وقال ما في قلبك اذكره لي … فقلت في قلب المعنَّى قلوب
وأنشدني له في مليح نحوي:
أضمرت في القلب هوى شادن … مشتغل بالنحو لا ينصف
طلبت ما أضمرت يومًا له … فقال لي المضمر لا يوصف
وتقدم أبوه داود في بابه، وأنشد يومًا للجماعة الذين يشتغلون عليه لغزا، وهو شعر:
يا أيها الحبر الذي … علم العروض به امتزج
أبن لنا دائرة … فيها بسيط وهزج
ففكر الجماعة زمانا، فقال واحد منهم هذه الساقية، فقال له دورت فيها زمانا، حتى ظهرت لك يريد أنه ثور يدور في الساقية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute