قد أودعه مناقب الخلفاء الراشدين ومحامدهم ومحاسنهم، حكاية عن كتب الروافض، قد تلقاه الشيخ الإمام عبد الضكور اللكنوي بالقبول البالغ والإعجاب الفائق، وقام بطبعه مرتين.
٣ - " تعريف أعلى حضرت البريلوي":
قد ردّ صاحب الترجمة فيه على البريلوية، قائلا: إن ما أورده أعلى حضرت البريلوي من فضائل النبي عليه الصلاة والسّلام، وفضائل ردائه وغيرها، فإنما هو يشكل مخالفةً صارخةَ الشريعة والعقل معا، ظهر تأليفه سنة ١٣٨٩ هـ، في ٥٥ صفحة.
٤ - " بدعات وممنوعات":
ضبط الكتاب، يفيد مؤكّدا، كم من العادات والتقاليد الرائجة المتداولة بين الناس التي اعتبرها الشيخ البريلوي بنفسه من البدعة والحرام، وقال: إنها تعتمد على ما لا أصل له ولا دليل، قد ألّف عام ١٣٨٩ هـ، على ١١٣ صفْحة.
٥ - " تنوير البصائر في تزويج الصغائر":
قد وضع المستر تصدّق أحمد خان الشيرواني، محامي عضو المجلس التشريعي كتابا حاول بخلاله أن يؤكد للشعوب المسلمة أن نكاح من لم يبلغ لا يجوز في الإسلام، فردا عليه ألفه الشيخ المترجم "تنوير البصائر"، وتناول نظره وفكره ورأيه المزعوم الباطل بالرفض الصارخ، وأثبت جواز نكاحهم على ضوء ما في الكتاب والسنة، ظهر الكتاب هذا من لجنة هدايت الرشيد بجامعة مظاهر العلوم في يناير ١٣٤٨ هـ، وله ستّ وسبعون صفحة.