وصنّف كتبا كثيرة، ونشر جريدة شهرية، بايع في الطريقة على يد شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، وبعد مدة حصلت له الإجازة منه.
وكان خطيبا مصقعا، محقّقا، مدقّقا، مناظرا، باحثا.
* * *
٥٤٦٦ - الشيخ العالم الفاضل مظهر الدين الصوفي الكروي *
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد الرجال المعروفين بالفضل والكمال.
أخذ الطريقة عن الشيخ نصير الدين محمود بن يحيى الأودي.
وكان شاعرا مجيد الشعر. له أبيات رقيقة رائقة.
وكان من ندماء فيروز شاه السلطان، وله منزلة عالية لديه.
قال فيه الناظم التبريزي: إنه كان حلوّ الكلام، مليح البيان، وجد أبياته مولانا محمد الصوفي المازندراني بأرض "كُجْرات"، فرتّبها في ديوان، فلذلك نسبوه إلى "كُجْرات"، كما في "صبح كلشن".
وقد ذكره الشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي في رسالة له في أخبار الفضلاء.
وذكره في "أخبار الأخيار"، وأرود فيه شيئا كثيرا من أبياته.