للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم توجَّه إلى الحجّ الشريف، وعاد إلى بلاده، ورغب عن المناصب، وعيَّن له السلطان في كلّ يوم ثمانين درهما عثمانيا، إلى أن مات سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة، وكان رجلا فاضلا مُفَنِّنا، صَدوقا.

حكى صاحب "الشقائق" عن أبيه، أنه قال في حقّه: لو قلتُ إنه لم يكذِبْ مُدَّة عُمره لم أكْذِبْ. وكان في العلوم العربية ممَّن جمَع، وحصَّل، وله فيها قصائد جيِّدة، ومُنْشَآتٌ بليغة.

وله "حواشٍ" على "شرح المِفتاح"، للسيّد الشريف، و "حاشية" على باب الشهيد من"شرح الوِقاية"، لصَدْر الشريعة، ونَظَم "العقائد النَّسَفيّة" بالعربي نظما جيّدا، وله غير ذلك من الرسائل والفوائد. رحمه الله تعالى.

* * *

٢٠٦١ - الشيخ الفاضل أبو السعود بن أحمد بن محمد بن حسن بن أحمد الحلبي، الشهير بالكواكبي *.

فقيه مشارك في بعض العلوم.

تولى الإفتاء بـ "حلب".

توفي سنة ١١٣٧ هـ.

من مؤلّفاته: "رسالة آداب البحث"، و "رسالة الوضع"، و "شرح على منظومة آداب البحث".

* * *


* راجع: معجم المؤلفين ٤: ٢١٧، وسلك الدرر ١: ٥٧، ٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>