للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قد طُفْتُ في تِلْكَ المِعالِمِ كُلِّها … وسَرَّحْتُ طَرْفِيْ بَيْنَ تلكَ العَوالِمِ (١)

فلم أرَ إلَّا وَاضِعًا كَفَّ حائِرٍ … علَى ذَقَنٍ أو قَارِعا سِنَّ نادِمِ

قال ابن خلكان: ومن المنسوب إليه أيضًا، ولا أتحقق قوله (٢):

اجْعَلْ غِذاءكَ كلَّ يَوْمٍ مَرَّةً … واحْذَرْ طَعامًا قبلَ هَضْمِ طَعامِ

واحْفَظْ مَنِيَّكَ ما اسْتَطَعْتَ فإنَّهُ … ماءُ الحياةِ يُصَبُّ في الأرْحَامِ (٣)

وفضائل ابن سينا كثيرة، وتصانيفه شهيرة، والناس في اعتقاده فرقتان، له، وعليه، والظاهر أنه تاب قبل موته، واللَّه تعالى أعلم بحاله، رحمه اللَّه تعالى.

* * *

١٥٧٤ - الشيخ الفاضل الحسين بن عبد اللَّه بن أبي زيد الفقيه أبو عبد اللَّه النيسابوري، أحد الكبار الأعيان، من أئمة أصحابنا بـ "خراسان" *.

حدّث بالمصنّفات عن محمد بن شجاع، وسمع إسحاق بن راهويه، وأحمد بن حرب، وغيرهما.


(١) في نهاية الإقدام والوفيات: "وسيرت طرفي"، وفي الوفيات "بين تلك المعالم".
(٢) وفيات الأعيان ٢: ١٦١.
(٣) في الوفيات براق في الأرحام.
* راجع: الطبقات السنية ٣: ١٣٦.
وترجمته في الجواهر المضية برقم ٥٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>