للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا إلى أنه أسّس في قرية "كوريني" مدرسة باسم رياض العلوم، فدرّس، وأفاد، وراجت فيها سوق التربية والتزكية والإصلاح، فأمها العلماء والمشايخ والعوام من الأماكن القاصية والدانية، واستفادوا منه، وخاصة انتفع منه أهل "أترابراديش الشرقية" وأهل "بومبائ".

له مؤلّفة "ما نسينا" في تفسير آية، و"لا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم"، قد ذكر فيها للأمة الإسلامية ما أنسوه من الدرس، الذي فيه سرّ فلاح كلّ مؤمن، قد ألّفة أيام إقامته بـ "ماني كلان"، له ٣٢ صفحة.

* * *

٢٧١٣ - الشيخ الفاضل عبد الحليم بن مولانا عبد الحكيم بن مولانا مهر محمد القاسمي *

قرأ في قرية من أعمال "سرغوده" قريبا من سنة ١٣٢٨ هـ.

وحضر في المسجد الجامع لتحصيل العلوم سنة ١٣٤٤ هـ، وكان والده الماجد خطيبا له، وقرأ مبادئ العلم، وكتب الدرجة الابتدائية الفارسية، وكتب النحو والصرف، و"نور الإيضاح"، و"مختصر القدوري" عند والده الكريم، ثم سافر إلى مظاهر العلوم سهارنبور سنة ١٣٥٥ هـ، والتحق بها، وقرأ فيها ثلاث سنين، ومن كبار أساتذته: العلامة عبد الرحمن الكاملبوري، والعلامة عبد الشكور الكاملبوري.

ثم ارتحل إلى دار العلوم ديوبند، والتحق بها، وقرأ فيها على الشيوخ، منهم: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، وشيخ الإسلام شبير أحمد العثماني، والعلامة إعزاز علي، والعلامة إبراهيم البلياوي، والمفتي محمد شفيع الديوبندي، رحمهم الله تعالى، وقرأ فيها فاتحة الفراغ سنة ١٣٥٨ هـ.


* راجع: أكابر علماء ديوبند لمولانا أكبر شاه البخاري ص ٤٠٦، ٤٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>