٧ - رياسة (المجلس الشَّرعي) الذي أنشأته حديثًا هيئة المحاسبة والمراجعة المالية للمؤسَّسات الإسلامية بالبحرين.
هذا فضلًا عن الكثير من الإدارات التي تستفيد من توجيهاته، وآرائه الفقهية في أعمالها، والكثير من طلبة العلم وأهل الفتوى، الذين انتفعوا بالدورات العلمية والمحاضرات والبحوث التي يقدِّمها داخل جامعة دار العلوم وخارجها.
جهوده في الدَّعوة والإرشاد:
يعطي الشَّيخ حفظه الله قسطًا وافرًا من أوقاته للعناية بأمر الدَّعوة والإرشاد عنايتَه بأيّ واجب ديني آخر، ويتجلَّى ذلك في نشاطاته الدَّعوية واسعة النِّطاق، التي يعدُّ من أبرز جوانبها ما يلي:
- الوعظ: فقد رزقه الله حظًا وافرًا من حسن البيان، وله برنامج أسبوعي للوعظ والإرشاد في جامع (بيت المكرّم) بمدينة "كراتشي"، يشترك فيه عددٌ كبيرٌ من النَّاس، وتدور دروس الشَّيخ فيه حول الأحكام الشَّرعية العامَّة، وما يتعلَّق بها من عقيدةٍ وعبادةٍ ومعاملاتٍ وأخلاق.
بالإضافة إلى أسفاره الدَّعوية، فكثيرًا ما يسافر من بلدٍ إلى بلد؛ لرغبة المسلمين في مواعظه، ومطالبتهم بحضوره إليهم.
- الإرشاد والتربية: فهو لم يمتنع عن إرشاد النَّاس وتربيتهم على طريقة ومنهج الإمام أشرف علي التهانوي الذي تلقَّاه عن مشايخه، وهناك طائفةٌ غير قليلةٍ من أهل العلم وغيرهم تستفيد منه على الدوام. ودعوته في هذا الجانب وإن كانت حلقتها ضيِّقةً، فروحها أعمق وآثارها أبعد.
جهوده في الصِّحافة:
الصِّحافة هي أفسح ميادين جهاد الشَّيخ في سبيل الدَّعوة إلى الحقّ، ونشر الكلمة الصَّادقة، وبثِّ الوعى بين الناس، وقد قدَّم خلال ثلاثين