محمد عاشق إلهى البرني البلند شهري توثيقات منه يوم ١٦ رمضان المبارك ١٤٢٠ هـ.
قد أصدر المؤلّف طبعته الجديدة الجميلة سنة ١٤٢٣ هـ بعد أن راجعه، وزاد عليه زيادات غالية من مكتبة الكوثر، باب المجيدي بـ "المدينة المنوّرة".
٣ - " نواة المدينة المنورة":
إنه مجموع ممتع من الحمد لله جلّ وعلا والمديح لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يتحد بظاهر الحسن وباطنه، وهو له عمل عبقري، يجمع بين الشريعة الإسلامية وشهادات حبه وشغفه ولهفه الشديد في النبي صلى الله عليه وسلم، وظهر بعد أن سمحت المملكة العربية السعودية له بالطباعة بصفة أصولية أول مرة عام ١٤٢٣ هـ، وعليه تقديمان من الشيخ محمد عثمان المعروفي، مدير التحرير لمجلة "مظاهر العلوم" الشهرية بـ "سهارنبور"، والدكتور كليم عاجز البتنوي، هو الشاعر المعروف في عصره.
كما يتضمّن الكتاب مادة تحقيقية، قد تحقّقت من قلمه حول مديح النبي صلى الله عليه وسلم وفضائله وآدابه، وجادتها يراعته في حرمة "المدينة المنوّرة" المشرّفة وعظمتها وكرامتها، حتى أشبعت الموضوع.
ولما تناول سعادة الدكتور حفيظ تائب الشاعر المعروفي في "باكستان"، وأستاذ جامعة بنجاب (أورينتل كالج) بـ "لاهور" بمطالعة الكتاب وقراءته، فتأثر به وبمؤلّفاته، وانفعل انفعالا زائدا.
لهذا الكتاب جزءان، الأول جاء في آداب المديح وفضائله، والثاني أتى في حمد الله تعالى، ويبلغ عدد صفحتهما جميعا ١١٢، وفي كلّ صفحة منهما