حفظ جزء واحدا من الثلاثين، وهو ابن أربعة سنين.
قرأ مبادئ العلم على والده، ومولانا أحمد بخش.
وقرأ كتب النحو والصرف على مولانا قادر بخش، ومولانا عبد اللَّه الزَّخْروي.
وقرأ كتب الأدب العربي على مولانا أحمد بخش.
وقرأ كتب الحديث الشريف على العلامة اللَّه داد، ومولانا إسماعيل خان، ومولانا عبد الكريم الجامبُوري، ومولانا فضل علي القريشي.
بعد إتمام الدراسة فاز على منصب القضاء، وأسّس مدرسة في "دِيْرَا غازي خان"، وسماها المدرسة النقشبندية، واستفاد منها كثير من العلماء والفضلاء.
من مصنّفاته القيّمة الممتعة: "التفسيرات العُبَيدية"، و"الميقات لطالب المشكاة"، و"مرقاة التناقيح لمشكاة المصابيح"، و"حاشية القرآن المجيد"، و"الفتاوى العبيدية"، و"ترجمه قرآن مجيد"، و"مجمع الآثار"، و"رسالة دراسة الأصول"، و"تنقيح الرجال من الجرح والاعتدال"، و"مجمع الحسنات".
توفي في رابع ذي الحجّة سنة ١٤٠٥ هـ، وصلى على جنازته نجله القاضي شمس الدين العلوي، وكانت جنازته حافلة، حضرها ألوف من الناس والعلماء والفضلاء.
* * *
٣٤٨٣ - الشيخ الصالح عبيد اللَّه بن قدرة اللَّه الملتاني،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute