للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف، قال حدثنا ابن رَحمْون، قال: سمعتُ محمد بن بكر بن داسه، يقول: سمعتُ أبا داود سليمان بن الأشعث يقول: رحم الله مالكا كان إماما، رحم الله الشافعي كان إماما، رحم الله أبا حنيفة كان إماما". انتهى باختصار.

وقال ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١) أيضا:

"حدثنا خلف بن القاسم، نا أبو عبد الله محمود الورَّاق، نا أحمد بن مَسعَدة، نا محمد بن حماد المِصِّيصي، نا أحمد بن القاسم، ثنا أحمد بن أبي رجاء، قال: سمعتُ أبي يقول: رأيتُ محمد بن الحسن في المنام، فقلتُ: إلى ما صرتَ، قال: غُفِر لي، ثم قيل لي: لم نجعل هذا العلم فيك إلا ونحن نريد أن نغفر لك، قال: قلتُ: وما فعل أبو يوسف؟ قال: فوقنا بدرجة، قلتُ: وأبو حنيفة؟ قال: في أعلى علّيين". انتهى.

[جواب الحافظ ابن التركماني عن جروح الإمام]

وقال قاضي القضاة الإمام العلامة الحافظ الشيخ علاء الدين علي بن عثمان المارديني الشهير بابن التركماني في "الجوهر النقي في الرد على البيهقي" (٢) عند الكلام على أثر ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: "لا تقتل النساء إذا ارتددن ما نصه:

"وأبو حنيفة وإن تكلم فيه بعضُهم فقد وثَّقه كثيرون، وأخرج له ابن حبَّان في "صحيحه"، واستشهد به الحكمُ في "المستدرك"، ومثله في دينه


(١) ١: ٤٧، ١: ٢١٣ من الطبعة الجديدة المحققة.
(٢) ٨: ٢٠٣ المطبوع بذيل "السنن الكبرى" للبيهقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>