جامعة في سنة ٢٠٠٣ م، وسماها بأمل رفقائه بجامعة العزيز الإسلامية بغرب حي"محمد بور" من مدينة "داكا".
[التأليف والتصنيف]
لما نزل شيخ الحديث رحمه اللَّه في ميدان خدمة العلوم الدينية كان ميدان التأليف والتصنيف من أهمّ ميادين الخدمة له خاصّة لشعب "البنغال" باللغة البنغالية، لأنهم كانوا بعيدين عن علوم القرآن والسنّة بسبب بعدهم عن مهبط القرآن والسنّة وعدم تعلمهم اللغة العربية، فاهتمّ شيخ الحديث بنشر الدين بكلّ الوسائل لهذا الشعب الضخم، الذين كانوا محرومين منذ فترة طويلة، فبدأ بالتأليف والتصنيف لهذا الشعب باللغة البنغالية شيخه الفريدبوري رحمه اللَّه، فأوصله شيخ الحديث رحمه اللَّه إلى العروج والكمال، فنفع الأمة بها نفعا عظيما.
وكان لشيخ الحديث رحمه اللَّه ملكة في التحقيق والتصنيف من عهد طلبه للعلم، فقد جمع، وحقّق كتب شروح عدّة كتب في زمن طلبه للعلم، ففي زمن دراسته عند الشيخ العلامة ظفر أحمد العثماني في جامعة أشرف العلوم براكتره، بدأ بكتابة "شرح الجامع" للترمذي باللغة الأردية، مع التحقيق، والتعليق وذكر المسائل الفقيهة المتعلقة بالحديث، ولكن قبل إتمام هذا الكتاب. ارتحل شيخ الحديث إلى شيخ الإسلام شبير أحمد العثماني المتعمّق في علم القرآن والسنّة والتوسّع فيه، وأعاد دراسة "الصحيح" للبخاري عنده، وكتب شرح "الصحيح" للبخاري بأحسن ترتيب، وطبع بعد ذلك بشكل كتاب ضخم، وهو حاليا أمام القرَّاء باسم "فضل البارى في شرح الصحيح" للبخاري باللغة الأردية.
[بعض مؤلفاته]
التحفة العظيمة والهدية الضخمة لأهل "البنغال"، هى ترجمة "الصحيح" للبخاري وشرحه باللغة البنغالية لأول مرة، لما بدأ شيخ الحديث رحمه اللَّه بنشر