للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وميمون بن حمزة العبيدلي، وهشام بن محمد بن أبي خليفة الرعيني، وهشام بن محمد بن قرّة المصري، ويوسف بن القاسم الميانجي أبو القاسم، وفي هذا القدر كفاية في سرد أسماء أصحابه وتلاميذه، كنماذج لأصحابه من حفّاظ الحديث والفقهاء، رضي الله عنهم أجمعين.

[ثناء أهل العلم على الطحاوي]

قال البدر العيني في "نخب الأفكار" أما الطحاوي فإنه مجمع عليه في ثقته وديانته وأمانته، وفضيلته التامة، ويده الطولى في الحديث وعلله وناسخه ومنسوخه، ولم يخلْفه في ذلك أحد، ولقد أثنى عليه السلف والخلف، فقال أبو سعيد بن يونس في ترجمته في "تاريخ العلماء المصريين": كان الطحاوي ثقة ثبتا فقيها عاقلا، لم يخلفْ مثله. وكذا قال الحافظ ابن عساكر، وقال مسلمة بن القاسم القرطبي في "الصلة": كان ثقة، جليل القدر، فقيه البدن، عالما باختلاف العلماء، بصيرا بالتصنيف. ثم ذكر كلمة عن ابن الأحمر، وسنتحدّث عنها، وقال حافظ المغرب أبو عمر بن عبد البر: كان الطحاوي كوفي المذهب، وكان عالما بجميع مذاهب الفقهاء. وفي "تاج التراجم"، قال ابن عبد البر في "كتاب العلم": كان من أعلم الناس بسير الكوفيين وأخبارهم، مع مشاركته في جميع مذاهب الفقهاء. وقال الحافظ السمعاني: كان الطحاويّ ثقة ثبتا. وقال ابن الجوزيّ في "المنتظم": كان الطحاويّ ثبتا فهما فقهيا عاقلا من"طحا" قرية في "صعيد مصر"، وكذا قال سبطُه في "مرآة الزمان"، ثم قال: واتفقوا على فضله وصدقه وزهده وورعه. وقال الذهبي في "تاريخه الكبير": الفقيه المحدّث الحافظ أحد الأعلام، وكان ثقة ثبتا فقيها عاقلا. وقال ابن كثير في "البداية والنهاية"، وفي ترجمة الطحاوي: وهو أحد الثقات الأثبات والحفّاظ الجهابذة. ا هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>