للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم أقفْ له على تاريخ وفاته (١)، رحمه الله تعالى.

قلت: يأتي ذكر ابنه في حرف الميم إن شاء الله تعالى. [الفوائد البهية: ٤٢].

* * *

٦٣٢ - الشيخ الفاضل أحمد بن مسعود بن علي، أبو الفضل التُركستاني، الفقيه، المنعوت ضياء الدين *.

قدم "بغداد"، وسكنها، واختصّ بخدمة الوزير ناصر بن مهدي العلوي، وكان ينفذه في الرسائل من الديوان إلى الأطراف، وكان (٢) يعرضُ عليه الرقاع للناس.

ثم لما عزل ابن مهدي عن الوزارة (٣)، رتّب مدرّسًا بـ "مشهد أبي حنيفة"، بباب الطاق، وجعل إليه النظر في أوقافه، والرياسة على أصحابه، وخلع عليه خلعة سوداء، وخوطب بالاحترام التام.


(١) سبق الإشارة إلى تقدير الأستاذ كحّالة لسنة وفاته، وهذا التقدير مبني على أن ولده محمود توفي سنة إحدى وسبعين وسبعمائة، وقد كمل تبييض كتاب "التقرير" لأبيه بعد وفاته.
* راجع: الطبقات السنية ٢: ١٠٦، ١٠٧.
وترجمته في البداية والنهاية ١٣: ٦٥، والتكملة لوفيات النقلة ٤: ٦٢، ٦٣، والجواهر المضية برقم ٢٥٦، ترجمة مطولة، والذيل على الروضتين ٨٤، وشذرات الذهب ٥: ٤٠، والكامل لابن الأثير ١٢: ١٣٩، والمختصر المحتاج إليه ١: ٢١٧، والوافي بالوفيات ٨: ١٧٨.
(٢) في الجواهر: "وجعل".
(٣) وفي الجواهر أن ذلك كان في سنة أربع وستمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>