والحادية والستون:"توصية الإخوان بالصبر على جفاء أهل الزمان"، والثانية والستون:"طلب النور في ذكر باعث سفر لاهور"، والثالثة والستون:"سلوك الطريقة على نهج المجاز قنطرة الحقيقة"، والرابعة والستون:"تسلية السائل ببيان المسائل"، والخامسة والستون:"وجدان البرد باستشمام الورد"، والسادسة والستون:"جمع كلمات العارفين من أهل الصدق واليقين"، والسابعة والستون:"الرد على الدعاوي الباطلة التي صدرت لبعض النفوس العاطلة".
وأما مصنّفاته التي صنّفها بعد "تأليف الأليف" أو قبله، ولم يذكرها فيه، فمنها:"فتح المنّان في تأييد مذهب النعمان"، كتاب ضخم له في الفقه والحديث، ومنها:"ترجمة زبدة الآثار المنتخبة من بهجة الأسرار"، ترجمه بأمر دارا شكوه من العربي إلى الفارسي، ومنها: رسالة في أقسام الحديث، ومنها: رسالة في ليلة البراءة، ومنها: رسالة في أسرار الصلاة، ومنها: رسالة في عقد الأنامل، ومنها: رسالة في آداب اللباس، ومنها: رسالة في الردّ على بعض أقوال الشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي، ومنها: رسالة في مبحث الوجود، ومنها: رسالة في الوظائف، ومنها: رسالة في وصاياه.
وكلّها مقبولة عند العلماء، محبوبة إليهم، يتنافسون فيها، وهي حقيقة بذلك، وفي عباراته قوة وفصاحة وسلاسة، تعشقها الأسماع، وتلتذّ بها القلوب.
[ومن فوائده]
حقيقت عبادت امتثال أمر وموافقت سنت است، وقيلوله از وقتش بموافقت سنت فاضل تراست از ذكر ونماز دران وقت باوجود ولع بدان (١).
(١) معناه بالعربية: حقيقة العبادة امتثال الأمر، وموافقة السنة، والقيلولة في وقتها أفضل من الذكر والتطوّع في ذلك الوقت، مع الولوع به لموافقتها السنة. (الندوي).