[٦١٤٤ اشتهر بها الشيخ الفاضل أبو الليث السمرقندي.]
آخر متقدم في الزمان على أبي الليث، يلقب بالحافظ، وهو الفرق بينهما أبو الليث نصر، يقال له الفقيه، وأبو الليث، هذا يقال له الحافظ.
ذكره في "مآل الفتاوى"، وذكر عنه، قال: من اشتغل بالكلام محي اسمه من العلماء.
وذكره السمعاني في باب الزاوري، وهى قرية من "الصغد" منها: أبو الليث نصر بن سيّار بن الفتح السمرقندي، وكانت وفاته سنة أربع وتسعين ومائتين.
فلا أدري أهو هذا أم لا.
وحكى قاضي خان في "فتاويه" عن أبي الليث الحافظ، قال: كنت أفتي أن لا يحل للمعلم أن يأخذ الأجرة على تعليم القرآن، كنت أفتي أن لا ينبغى للمعلم أن يدخل على السلطان، كنت أفتي أن لا ينبغي للمعلم أن يخرج إلى القرى، فيذكرهم، فيجمعوا له شيئا، فرجعت عن ذلك كله.