الشيخ القارئ إبراهيم الأجانوي، فرجع إلى وطنه، وبايع على يد الشيخ الأجانوي في الطريقة والمعرفة.
وبدأ التدريس في المدرسة المحسنية بـ "كُمِلّا"، وقد أقام مكتبا قرآنيا بداره في "لكسام". وأقام مدرسة بموضع منشيرهات، وفى العام ١٣٢٧ هـ أسّس الجامعة الإسلامية دار العلوم "برورا"، بمشورة شيخه القارئ إبراهيم رحمه الله تعالى، وهي من أكبر الجامعات الآن بـ "بنغلاديش"
توفي ليلة يوم الخميس بداره سنة ١٣٧٣ هـ، ودفن بمقبرة قريبة من داره.
٦ - الشيخ الفاضل الكبير آل حَسَن بن نذير أحمد بن إمام الدين، الحسيني، المودودي، أحد الفقهاء، وأذكيائهم.*
وُلِدَ، ونشأ بـ "أمْرُوهه"، وقرأ المختصرات على عمّه كريم بخْش.
ثم سافر إلى "دِيْوبَنْد"، وقرأ المختصر، و"شرح العقائد"، و"نور الأنوار"، و"حاشية الميبذي" على مولانا محمود الديوبندي، والشيخ يعقوب بن مملوك العلي النانوتوي.
ثم سافر إلى "عليكره"، وقرأ بعض الكتب في الفنون الأدبيّة على مولانا فيض الحسن السهارنبوري، وقرأ بعض الكتب من المنطق والحكمة على المفتي لطف الله.
ثم دخل "كانبور"، ولازَمَ دروسَ الشيخ عبد الحق ابن غلام رسول الحسيني الكانبوري، وقرأ عليه سائرّ الكتب الدرسيّة من الفقه، والأصول، والحكمة، والكلام.