للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره الإمام محمد أمين المحبي الحنفي في كتابه القيم "خلاصة الأثر"، وقال: كان رضى الدين هذا فاضلًا أديبًا بارعًا، استجاز له والده من شيخ الإسلام البدر الغزي، وأخذ العربية عن ابن عم أبيه الشيخ عمر بن محمد بن أبي اللطف، وتفقه أولًا على والده يوسف في فقه الشافعي، ثم تحول حنفيًا، واقتضى حاله لتطاول الزمان أن يكون كاتبًا عند قاضي بيت المقدس.

وكان يلى النيابة، وقدم "دمشق" قبل ذلك في سنة سبع وستين وتسعمائة، وكان في صحبة ابن عمه، وشيخه الشيخ عمر المذكور، وصحب الحسمن البوريني في "دمشق" في قدمته هذه، وأخذ عنه، قال النجم: وعلق ثمرحًا على منظومة الوالد في الكبائر والصغائر على حسب حاله، أوقفني عليه، وقرظت عليه.

ثم قال: وكانت وفاته ببيت المقدس في جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وألف، وصلى عليه غائبة بـ"دمشق" يوم الجمعة منتصف رجب، رحمه الله تعالى.

من آثاره: "حاشية على أنوار التنزيل" للبيضاوي في التفسير، و"شرح جواهر الذخائر في الكبائر والصغائر"لبدر الدين الغزي.

* * *

٤٩٤٥ - الشيخ الفاضل محمد بن يوسف بن محمد بن على بن محمد بن على


= ترجمته في كشف الظنون ١٧٤، ١٩٣، ١٩٤، وفهرست الخديوية ٧/ ٢: ٥٣١، ٥٣٢، وهديه العارفين ٢: ٢٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>