للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٣٦ - الشيخ الفاضل الإمام حفص بن غياث بن طلق أبو عمر النخَعي الكوفي *.

أحد أصحاب أبي حنيفة، الذين قال لهم: أنتم مسارّ قلبي وجلاء حزني.

كان رحمه اللَّه إمامًا بارعًا، عالمًا عاملًا، زاهدًا تاركًا للدنيا، لا تأخذه في الحق لومة لائم، وكان من أعلام هذه الأمة.

ولي القضاء بـ "بغداد"، وحدّث بها، ثم عُزل، وولي القضاء أولًا بـ "الكوفة".

قال حُمَيد بن الربيع (١): لما جيء بعبد اللَّه بن إدريس، وحفص بن غياث، وكيع ابن الجرّاح، إلى أمير المؤمنين هارون الرشيد، ليولّيهم القضاء [إذ دخلوا عليه] (٢)، فأما ابن إدريس، فقال: السَّلام عليكم، وألقى (٣) نفسه


* راجع: الطبقات السنية: ٣: ١٧٣.
وترجمته في الأنساب ٥٥٧، وتاريخ بغداد ٨: ١٨٨ - ٢٠٠، وتذكرة الحفاظ ١: ٢٩٧، ٢٩٨، وتقريب التهذيب ١: ١٨٩، وتهذيب التهذيب ٢: ٤١٥ - ٤١٨، والجواهر المضية برقم ٥٣٠، وخلاصة تهذيب الكمال ٨٨، ودول الإسلام ١: ١٢٣، وذيل الجواهر المضية ٢: ٥٤١، والرجال للنجاشي ٩٧، وطبقات ابن سعد ٦: ٢٧١، ٢٧٢، وطبقات الفقهاء للشيرازي ١٣٧، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده، صفحة ٢٤، والعبر ١: ٣١٤، والفوائد البهية ٦٨، وكتائب أعلام الأخيار برقم ٨٨، وميزان الاعتدال ١: ٥٦٧، ٥٦٨، ووفيات الأعيان ٢: ١٩٧ - ٢٠١.
(١) تاريخ بغداد ٨: ١٩٨، والجواهر المضية ٢: ١٤٠.
(٢) ساقط من الجواهر، وسقط من تاريخ بغداد كلمة "إذ".
(٣) في تاريخ بغداد، والجواهر: "وطرع".

<<  <  ج: ص:  >  >>