دخل "دمشق" وكان يفسّر القرآن على المنبر بجامعها، وسمع بها الحديث من أبي اليمن الكندي، وغيره.
ثم ذهب إلى "بلاد الروم" وتولى بها القضاء والتدريس.
له كتب، منها:"مباحث التفسير" في دار الكتب، وهو مناقشات لـ "تفسير أبي إسحاق الثعلبي"، وفي نهايته إجازة منه لتلميذه (جمشيد بن يهوذا) في ربيع الأول سنة ٦٣٠، و "ذخيرة الملوك في علم السلوك" في المخطوطات المصوّرة، و "مقامات" بـ "تونس" تعرف بمقامات الحنفي، اثنتا عشرة مقامة: خدم بها أبا حامد محمد بن محمد بن القاسم الشهرزوري، روى فيها القعقاع بن زنباع، منها: مخطوطة كتبت سنة ٧٠٠، و "الناسخ والمنسوخ في الأحاديث"، و"لطائف القرآن" في "دمشق"، و "حجج القرآن" رسالة في التفسير.
* * *
٤٨٦ - الشيخ الفاضل أحمد بن محمد بن أحمد بن مُسْكان، أبو نصر النَّيْسَابوري الجدّ *.
ذكره في "تاريخ الإسلام"، فيمن توفي سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.