للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رحل إلى "المصر"، وبقي بـ"الأزهر" لبضعة سنين، حتى برع في العلوم، وحصل على الإجازة عن شيوخه في الإفتاء والتدريس، ثم رجع إلى وطنه، وظلّ شاغلا بالتدريس والإفتاء.

توفي سنة ١١٩٦ هـ.

* * *

١٠٢ - الشيخ الفاضل إبراهيم بن علي بن عبد الوهّاب، الأنصاري، عرف بابن حمود *.

تفقّه على الفقيه الري ندي بن عبد الغني مدّة، وحصل من معرفة المذهب قطعة صالحة.

وأعاد بـ "المدرسة السيوفية" (١) بـ "القاهرة".

وحصل كتبًا حسنة، ونظر في شيء من علم الحديث.


* راجع: الطبقات السنية ١: ٢١٥.
وترجمته في الجواهر المضية، برقم ٣٢.
(١) المدرسة السيوفية: أول مدرسة وقفتْ على الحنفية بـ "ديار مصر"، وقفها عليهم السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، سنة اثنتين وخمسمائة، وعرفت بـ "المدرسة السيوفية"، لأن السيوفيين كان في ذلك على بابها.
وتعرف هذه المدرسة اليوم باسم الشيخ مطهر، الذي بأول "شارع الخردجية" على يسار الداخل إليه من جهة "شارع السكة الجديدة". انظر: حاشية النجوم الزاهرة ٥/ ٢٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>