للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم لما هلك ناصر الدين وملك بلاده شمس الدين الإيلتمش الدهلوي سلطان الهند قدم "دهلي"، وتقرّب إلى نظام الملك قوام الدين محمد بن أبي سعد الجنيدي.

وصنّف له "جوامع الحكايات"، لعلّه سنة ثلاثين وستمائة، وله ترجمة كتاب "الفرج بعد الشدّة" للقاضي أبي علي المحسن علي بن محمد بن داود التنوخي المتوفى سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة. ذكره في "جامع الحكايات".

قال الجلبي في "كشف الظنون" في ذكر "جامع الحكايات": نقله الفاضل أحمد بن محمد المعروف بابن عرب شاه الحنفي المتوفى سنة أربع وخمسين وثمانمائة إلى التركية بأمر السلطان مراد خان الثاني حين كان معلّما له، ونقله أيضا مولانا نجاتي الشاعر المتوفى سنة أربع عشرة وتسعمائة لشاه زاده السلطان محمد خان، والمولى صالح بن جلال المتوفى سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة بأمر السلطان بايزيد ابن سليمان خان ومنتخبه لمحمد بن أسعد بن عبد الله التستري الحنفي، وهو على أربعة أقسام، كلّ قسم خمسة وعشرون بابا. انتهى.

مات العوفي في أيام ناصر الدين محمود بن الإيلتمش، لم أقف على سنة وفاته.

* * *

٤٨٠٣ - الشيخ الفاضل محمد بن محمد بن يحيى بن علي الشويطري الأبي، الذماري *


* راجع: معجم المؤلفين ١١: ٣١٠.
ترجمته في ملحق البدر الطالع ٢٠٦، ٢٠٧، ٥٦٣: II ، Brockelmann:s

<<  <  ج: ص:  >  >>