وبعد أن تأسّست دار العلوم وقف اشتغل فيها، ودرس الكتب المختلفة بوصفه أستاذا للعربية، وعمل سكريترا خاصّا لمكتب رياستها في سنوات أخيرة.
مؤلّفاته:
١ - " معارف المشكاة"، إن "مظاهر حق" من أقدم شروح "مشكاة المصابيح" الأردية، يقوم صاحب الترجمة بترتيبه وتسهيله من جديد، مع تشكيل النصوص، كما قد ضبط عليه مقدمة شاملة جامعة مشتملة على ستّ وتسعين صفحة، وأتاها بعناصر غالية كثيرة، تحت عناوين الرسالة، منزلتها، وضرورة الحديث، وابتداء الحديث، وخزينة الحديث في عهد النبوة، ومرتبة الصحابة الكرام في ضبط الحديث، وذخيرة الحديث بعهد الخلافة الراشدة، وغيرها من العناوين، كما جاءها بأحوال رواة "المشكاة"، وقام بتخريج رواياته وتحقيقها.
٢ - "موسوعة في القرآن"، قد وصف فيه صاحب الترجمة خدمات القرآن الكريم التى يستغرقها ألف وأربعمائة سنة، والكتاب يتضمّن ستة عشر بابا، وتسعمائة عنوان، وذلك لم يتمّ طبعه بعد.
٣ - "اليهود ونبوءات القرآن عنهم": موضوع الكتاب ظهر باسمه، وذلك يضمّ ما جاء به القرآن الكريم عن اليهود.
٤ - "استعراض تراجم القرآن الكريم": جاء الكتاب في تعريف تراجم القرآن الكريم، التى تبلغ أربعين ومائة إلى خمسين لغة في العالم، بجانب نموذج لكل منها، كما ساعد صاحب الترجمة الشيخ محمد سالم القاسمي، والشيخ السيّد محبوب الرضوي على ضبطه وترتيبه، نشر أولا في يوليو من مجلس معارف القرآن لدار العلوم بـ "ديوبند"، وذلك في ١٨٨ صفحة.
٥ - "قصص تاريخ الإسلام التى لا تنسى": قد رتّب الشيخ المترجم له كتاب "تاريخ حريت إسلام" للشيخ محمد الدين فوق المؤرّخ، المعروف