للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه [أخوه] علي، وغيره.

ومات سنة إحدى عشرة وأربعمائة.

* * *

٧٩٢ - الشيخ العالم الفقيه إسحاق بن إبراهيم القنّوجي، أحد العلماء المبرزين في الفنون الأدبية *.

ولد، ونشأ بـ "قنُّوج" (١)، وقرأ العلم على أساتذة المدرسة العربية بـ "ديوبند"، وتخرّج عليهم، ثم سافر إلى "بهوبال" وتقرّب إلى نوّاب صدّيق حسن القنوجي، فجعله عاملا في قطعة من أقطاع "بهوبال".

له قصائد في مدحه وفي مدح صاحبته نواب شاه جهان بيكم. ومن شعره، قوله:

بشرى ففر دوس النشاط قد أزهرا … واهتز عنقود المني فتنورا.

والأرض كالأطلال مخصبة خضرة … فإذا تشمس عاد يوما مقمرا.

ما أطيب الأحياء أزكى ما زهت … يا للشباب يشق أعراق الثرى.

وكأن آفاق السماء عشية … محمرة في عكس ورد أحمرا.


* راجع: نزهة الخواطر ٨: ٥٨، ٥٩.
(١) "قنُّوج": كسنّور، كانت مدينة حسنة الأبنية حصينة، لها سور عظيم، وكانت قاعدة مملكة "الهند" في القديم، فتحها محمود بن سبكتكين الغزنوي، ثم قطب الدين أيبك، فصارت مقام الحكام والولاة، وهي الآن بلدة صغيرة خاوية على عروشها، بينها وبين "دهلي" مسير عشرة أيام.

<<  <  ج: ص:  >  >>