للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره النهاوندي في "المآثر". وقال: حبسوه، ثم قتلوه بالسمّ سنة إحدى وثمانين وتسعمائة.

* * *

١٨٣٦ - الشيخ الفاضل داود القيصري القرماني العالم، العامل، الفاضل، الكامل *.

قال في "الشقائق": اشتغل في بلاده أولًا، ثم ارتحل إلى "مصر"، وقرأ على عُلمائها التفسير والحديث والأصول.

وبرع في العلوم العقلية، وحصل علم التصوّف.

وشرح "فصوص" الشيخ محي الدين ابن العربي، ووضع لشرحه "مُقدمة" (١) بين فيها أصول علم التصوّف، يُستدل بها على مهارته.

قال: ولما بنى السلطان أورخان مدرسته ببلدة أزنيق، " [وهي على ما يُقال"] (٢)، أول مدرسة بُنيت في الدولة العثمانية، عين تدريسها للمولى داود، فدرّس بها وأفاد، وصنّف، وأجَاد.


* راجع: الطبقات السنية ٣: ٢٤٠.
وترجمته في الشقائق النعمانية ١: ٧٠، ٧١، كشف الظنون ١: ٢٦٦، ٨٨٨، ٢: ١٠٣٨، ١٢٦٢، ١٣٣٨، ١٧٢٠، ١٩٧ - ٨٧.
وفي الشقائق: "القراماني".
وذكر صاحب كشف الظنون أن اسمه "داود بن محمود"، وأن لقبه "شرف الدين"، وتوفي سنة إحدى وخمسين وسبعمائة.
(١) سماها: مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم، كشف الظنون ٢: ١٧٢٠.
(٢) في الشقائق: ويفهم من كلامه في تلك المقدمة مهارته في العلوم النقلية أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>