للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انتهى وفيه مخالفة لما أرخ الكفوي وروده لـ "بغداد"، لكنه موافق لما في "كامل ابن الأثير" في حوادث سنة ٦٠٣ هـ، حيث قال: وفيه حج برهان الدين صدرجهان، وفيها حج برهان الدين صدرجهان محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن مازه البخارى، رئيس الحنفية، فلما حج لم تحمد سيرته، ولم يصنع معروفا، وكان قد أكرم بـ"بغداد" عند قدومه من "بخارى"، فلما عاد لم يلتفت إليه لسوء سيرته مع الحاج، وسماه الحجّاج صدرجهنم. انتهى. وبه يظهر خطأ الكفوى فيما ذكره من وروده "بغداد" سنة ٦٥٦ هـ، إذ لو كان كذلك لم يكن له ذكر في "الكامل" لأن منتهى الحوادث المذكورة فيه سنة ٦٢٨ هـ، ووفاة مؤلفه عز الدين علي بن محمد، المعروف بابن الأثير الجزري سنة ٦٣٠ هـ، كما ذكره ابن خلكان، لكن ما ذكره ابن الأثير من نسبه يقتضى أن يكون صدرجهان ابنا للصدر السعيد أحمد بن عبد العزيز ابن عمر بن مازه، وهو منظور فيه فليحرر.

* * *

٤٢١٨ - الشيخ الفاضل محمد بن أحمد بن عبد العزيز أبو المعالي *

ذكره الإمام الحافظ عبد القادر القرشى في "الجواهر"، وقال: هو مصنّف "تتمة الفتاوى" (١).


* راجع: الجواهر المضية برقم ١١٧٦.
(١) ذكر ابن قطلوبغا في تاج التراجم محمود بن أحمد بن عبد العزيز أبا المعالي، ثم قال له كتاب تتمة الفتاوى، هكذا في النسخ التى بأيدينا، وذكره عبد القادر في المحمدين، وله كتاب نصاب الفقهاء في الفتاوى،=

<<  <  ج: ص:  >  >>