للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٩٥ - الشيخ الفاضل الله حبيب الرحمن بن الشاه حكيم دَانِش *.

ولد في قرية "مايِزْ باري" على مسافة ثمانية أميال من مدينة "مومنشاهي (١) " سنة ١٣٣٣ هـ.

وكان ابن عمّه العلامة عارف ربّاني يقرأ بـ "مرادآباد"، فذهب به إلى "مرادآباد"، وقرأ مبادئ العلوم عند السيّد محمد ميان، ثم التحق بدار العلوم ديوبند (٢) سنة ١٣٥٢ هـ.


* راجع: علماء وأكابر مومنشاهي ٤٠٤ - ٤٠٩.
(١) من أشهر مدن بنغلاديش.
(٢) كانت مدرسة دار العلوم بمدينة "ديوبند" الواقعة على بعد مائة ميل من العاصمة "دهلي"، مركزا للحركات العلمية والدينية في شبه القارة الهندة البكستانية بأكملها، وكان يطبق نظامها التعليمي في جميع المدارس الدينية في ذلك الحين، اللّهم إلا القليل منها، ومدرسة دار العلوم هذه هي مدرسة تلاميذ الشيخ أحمد السرهندي، الملقّب بـ مجدّد الألف الثاني، وهي كذلك مدرسة تلاميذ الشاه ولي الله وأولاده، ومن كبار مؤسّسيها أمر المجاهدين حجّة الإسلام الشيخ محمد قاسم النانوتوي، والإمام الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي، قائد حركة المجاهدين، وهي مدرسة مسئولة عن المجاهدين في ميدان القتال ضدّ قوى الكفر من السيخ والإنجليز، ومسؤلة عن الدعوة والإرشاد في "الهند"، والتصدّي لأيّ هجوم عدواني على الدين الحنيف، وكذلك فقد قامت بإعداد الشخصيّات الفذّة من أبنائها العلماء المجاهدين، الذين قهروا جيوش الأعداء، كما حفلت البلاد بكثرة مؤلّفاتهم ومصنّفاتهم، التي استضاءت بنورها بلاد الهند، فحاربوا البدع والخرافات، وأقاموا المناظرات والمجادلات المجابهة المفسدين والمضلّلين داخل البلاد وخارجها، وبذلك كسبت مدرسة دار العلوم كلّ احتياجات الدعوة =

<<  <  ج: ص:  >  >>